قصيدة للشاعر حسام العقدة مهداة إلى روح الشاعر محمد ملحه

ـــــــــــــــــ

الرصيف

ـــــــــــــــــ
مهداه إلى روح الشاعر محمد عبد العزيز ملحه

مهداه إلى روح الشاعر محمد عبد العزيز ملحه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قاعد نفس القاعده
ومقرفص رجليه ...
وفـ جيب الجلابيه ...
مطبق حبة أزجال ... ورغيف عيش ...
قاعد يشتكى من ركبه
اللى ماهيش شيلاه ...
وبيحلف إنه قعد عـ القهوه ...
كتير مع بيرم ...
وان الأدويه عماله بتغلى بشكل غريب
واكوام شهادات التقدير ...
اللى فـ قلب الكنبه مش لزماه ...
وبيتحسر عـ الأشعار ...
اللى اتباعت بالوقه ... لبتاع الطعميه ...
ويقول خايف لـ الشعر كمان يحصله ...
نفس اللى حصل لمحل الطرابيش ...
وان ماحدش عاد بيجى له زى زمان
وان مافيش ولا ست ...
تستاهله ...
علشان كده ماتجوزش ...
وانه ما هوش مجنون ...
وانه ماعدش بيقدر يقعد عـ القهوه ...
ومايعرفش يغمض عينه إلا ما يقرا
شويه شعر لنفسه ...
وان رصيف الشارع ...
خد منه راقات ...
قدام ناصية دويدار ...
والناس رايحه وجايه ... عليه ...
وماحدش عارف عم محمد ملحه ده مين ...
يضحك من قلبه ...
ويدفس إيده فـ جيبه
ويطلَّع حتَّة ورقه
ويقول ...
تسمع آخر حاجه كاتبها إمبارح ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حسام العقدة 2001

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

* نشرت هذه القصيدة فى جريدة المساء يوم الاثنين 9 من يوليو 2001

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/09/02/236530.html