الصفحـــة الرئيســيـة لقصائــد الشــاعر حســام العقـدة مهــــداة إلـــى شـخصيــات عامـــة عزيــــزة علينــا جميعــــاً

.

قصيدة للشاعر حسام العقدة مهداة إلى الفنان عمرو رمزى

موقف يستحق الاحترام

تُعد موافقة الفنان القدير عمرو رمزى الآن على نشر هذه القصيدة التى يرجع تاريخها إلى سنوات طويلة خلت .... دليلاً على عمق الأخوة والصداقة التى تجمعه بشاعرنا المبدع حسام العقدة وما كان بينهما من مزاح مباح كان سجالاً طريفاً ومداعبة حلوة تخللت فترات نشاطهما المسرحى وقتها ، مؤكدين على أن مكانته الكبيرة فى نفوسنا جميعاً ازدادت رسوخاً وعمقاً بسبب هذا الموقف النبيل

قصيدة مهداة للفنان عمرو رمزى

على سبييل المداعبة والمزاح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المناسبة التى ألقيت فيها هذه القصيدة :
أثناء التجهيز لعرض إحدى المسرحيات التى كتب كلمات استعراضاتها الشاعر حسام العقدة طلب الفنان عمرو رمزى ـ الذى كان يتولى وقتها إخراج تلك المسرحيات ـ ما الشاعر حسام العقدة أن يكتب قصيدة هجاء فى أحد الزملاء العاملين بالفرقة ... فحاول فى البداية إرضائه ، لكنه لم يجد إلا صديقه عمرو رمزى هدفاً لهذا الهجاء الذى جاء فيه :

دا عمرو رمزى
مخرج وترزى
ويفهموه
ويخرجوه
برده يلاقوه
فى الفن مرزى
هو اللى جابنه
وياه غُلبنه
ضيع تعبنه
وبأجر رمزى

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

فقام الفنان عمرو رمزى بالرد على هذه القصيدة بهجاء لاذع لكنه يفتقر لبعض الأوزان الشعرية .... فاضطر الشاعر حسام العقدة أن يرد عليه بقصيده أخرى مستلهماً ما كان يتمتع به الفنان عمر رمزى من قدرة عجيبة على استخدام أبسط الإمكانات والأدوات لخلق مسرح جاهز للعرض مكتما المفردات من ديكور وموسيقى وإضاءة ... ففى حالة عدم وجود لمبات اسبوط كان يستخدم علب المسلى الفارغة وورق السوليفان الملون كبديل .... فعمرو رمزى شخصية مجتهدة وفنان شامل أبدع فى إخراج العديد من الأعمال المسرحية بكلية طب جامعة المنصورة .... وإليكم نص رد الشاعر حسام العقدة على هجاء الفنان عمرو رمزى :

ياعمرو ليه جبته لنفسك ... هاقطع نفسك
وبكره تعرف من نفسك ... بتكلم مين
تغلب تبيع دواوين فى السوق ... ياقليل الذوق
والإسم بس ليسانس حقوق ... خيبتك بدورين
مش كل ناصح يتخرج ... يعمل مخرج
ويلم جمهور يتفرج ... معرفش منين
وفالقنا قال إيه بالفرقه ... وماهيش فارقه
ما دام معاك غارقه بغارقه ... يوم والا يومين
إعداد وإخراج واديها ... وسايق فيها
وتبقى فيها يا تخفيها ... يا صلاة الزين
أصل الحكايه بقت سهله ... والناس جهله
وأى حد مالوش شغله ... يكتب سطرين
فى "العباسية" تعالى وبص ... "خروج ع النص"(*)
وسيناريو وحوار نص ونص ... وقولنا آمين
وهوايه فى مشاعرك كامنه ... علب السمنه
وسلوك وكهربا مش آمنه ... وضميرك فين
يا عاله على فن التمثيل ... وما لكش مثيل
وعايز كمان تكتب مواويل ... ياليل ياعين
نفسك كمان إن الشعرا ... يشوفوك مره
طب ليه تروح توزن بره ... أستاذك فين
متفاعلن فعلن فعلن ... فعلن فعلن
وده بحر على قدك سهلن ... ويدوب شبرين
دا التسعه من نوعك بجنيه ... وبنص جنيه
ونشوى بتحبك على إيه ... محناش فاهمين
عملت إيه بس ياربى ... حدفك جنبى
لأ والمصيبه انك صاحبى ... أستر يا معين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

حسام العقدة 1996

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) أسماء مسرحيات أخرجها الفنان عمرو رمزى وكتب أشعار استعراضاتها الشاعر حسام العقدة وعرضت على المسرح القومى ومسرح قصر ثقافة المنصورة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا المقطع من الفيديو التقط أثناء جلسة ودية جمعت الشاعر حسام العقدة مع الشاعر هانى الشراكى والملحن هشام أبو الخير والموسيقى محمد ممدوح والفنان وليد الدميرى ... وقد استعاد الأصدقاء ذكريات الماضى الجميل (1996) الذى كان يجمعهم بصديقهم العزيز الفنان عمرو رمزى خلال الفترة التى كان يجمعهم به المسرح

* ويمكن مشاهدة هذا المقطع الطريف الآن على اليوتيوب بالضغط على الرابط التالى :
http://www.youtube.com/watch?v=OLYrqG_0g8I

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/09/05/236723.html

طالع قصائد عن شخصيات عامة >التفاصيل>

قصيدة مهداة إلى الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى

قصيدة إهداء إلى الدكتور

فاروق العقدة

محافظ البنك المركزى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من منية بدواى ... مشوارك
حراسك ... بسمله وتبارك
من جامعة عين شمس فـ ثانيه
لكشوف جامعة بنسلفانيا
واللى انت سنين اتعلمته
للطلبه رجعت وعلمته ...
وعقولهم دارت فى مدارك
....
أول عـ الدفعه سهر وصداع
على ست سنين جندى استطلاع
رمل القنطره يشهد ... ياما شاف
عرقك فى حروب الاستنزاف
لما اخدت بتارنا وتارك
....
فى الغربه عشقت تراب بلدك
ورجعت عشان ولدى وولدك
والسهر اللى فـ ليلك عدى
خلاك للاهوال تتحدى
وتزود قوة إصرارك
.....
وعملت بتخطيط ورويه
ثورة تصحيح اقتصادية
والعملات بعد "الانتربنك"
بقيت الأسعار إياها فشنك
وجنيه مصر اللى انت سفينته
توقيعك زود من قيمته
وده أبسط شىء من أفكارك

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر : حسام العقدة

ــــــــــــــــــــــــــــــــ،

* نُشرت هذه القصيدة فى كتاب (نجمان من بلدى) الصادر عن مهرجان الدقهلية الثقافى الثانى والعشرون عام 2007

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/09/04/236628.html

قصيدة للشاعر حسام العقدة مهداة إلى روح الدكتور سيد الخضرى

ــــــــــــــــ

شربين

ــــــــــــــــ
مهــداه إلـــى روح الزجــال الراحــل الدكتــور سيــد الخضـــرى

مهــداه إلــى روح الزجــال الراحــل الدكتــور سيــد الخضـــرى

وحتفضل تتشهد روحك عـ الجدران
بالأشجار وخضار الكلمة ...
وترسينا بحور الشعر على حروفك
تضحك من قلبك عـ الأزجال
فيحدد ملامحنا الخط الكوفى
وتكبر أسامينا على وشوش الناس
+وتخطى على بلاد الآه ...
يتفجر حلمك باللون الأسود
ويخر عليك السقف
وتخبى الحزن فـ عبك
تتبرأ م الغابات الألمانية
وتدوب فـ تراب شربين
فيسبح باسم الرحمن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

حسام العقدة 1998

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/09/01/236447.html

قصيدة للشاعر حسام العقدة مهداة إلى روح الشاعر محمد ملحه

ـــــــــــــــــ

الرصيف

ـــــــــــــــــ
مهداه إلى روح الشاعر محمد عبد العزيز ملحه

مهداه إلى روح الشاعر محمد عبد العزيز ملحه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قاعد نفس القاعده
ومقرفص رجليه ...
وفـ جيب الجلابيه ...
مطبق حبة أزجال ... ورغيف عيش ...
قاعد يشتكى من ركبه
اللى ماهيش شيلاه ...
وبيحلف إنه قعد عـ القهوه ...
كتير مع بيرم ...
وان الأدويه عماله بتغلى بشكل غريب
واكوام شهادات التقدير ...
اللى فـ قلب الكنبه مش لزماه ...
وبيتحسر عـ الأشعار ...
اللى اتباعت بالوقه ... لبتاع الطعميه ...
ويقول خايف لـ الشعر كمان يحصله ...
نفس اللى حصل لمحل الطرابيش ...
وان ماحدش عاد بيجى له زى زمان
وان مافيش ولا ست ...
تستاهله ...
علشان كده ماتجوزش ...
وانه ما هوش مجنون ...
وانه ماعدش بيقدر يقعد عـ القهوه ...
ومايعرفش يغمض عينه إلا ما يقرا
شويه شعر لنفسه ...
وان رصيف الشارع ...
خد منه راقات ...
قدام ناصية دويدار ...
والناس رايحه وجايه ... عليه ...
وماحدش عارف عم محمد ملحه ده مين ...
يضحك من قلبه ...
ويدفس إيده فـ جيبه
ويطلَّع حتَّة ورقه
ويقول ...
تسمع آخر حاجه كاتبها إمبارح ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حسام العقدة 2001

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

* نشرت هذه القصيدة فى جريدة المساء يوم الاثنين 9 من يوليو 2001

ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/09/02/236530.html